The 2-Minute Rule for تأثير الثقافة على السلوك البشري



- تؤثر العولمة أيضًا على طرق التفكير وأساليب الحياة، حيث بات الأفراد أكثر تأثرًا بأنماط الحياة الأجنبية، مما يخلق تحديًا في الحفاظ على الخصوصية الثقافية.  

وعليه يمثل الفن مدخلا مهما في الثقافة الجمالية، التي تسعى إلى تنمية السلوك، وبناء الشخصية، إذ تصبح العلوم الإنسانية ذات قيمة أساسية في التنمية، لأن ما هو ثقافي يؤسس في الحقيقة لما هو مادي، مما حدا ببعض الدارسين إلى الكلام على رأس المال الثقافي.

- يواجه الأفراد، خاصة الشباب، ازدواجية في الهوية، حيث يتأرجحون بين التمسك بالثقافة الأصلية والانجذاب نحو الثقافة الغربية أو العالمية.  

إن اعتناق الجمال وجعله مدارا لحركة الإنسان، وقوة شخصيته يمنحه صفة المحورية، إذ الجميل مرغوب فيه، والجميع يتطلع إلى هيأته البهية، ويتمنى منه نظرة، أو بسمة، أو التفاتة. بل أكثر من ذلك يتمنى الآخرون محاكاته والنسج على منواله. وعندها يصبح ناشرا للثقافة الجمالية بلسان حاله، ولسان مقاله على حد سواء؛ فإن تكلم فبجميل العبارات، وإن نظر فبأصدق النظرات، وإن مشى ففي حلي الجمال يرفل، فهو مع الفقير مواسيا، ومع الصديق مداعبا، ومع الكبير موقرا، ومع الصغير موجها، بل مع الأزهار ساقيا، ومع الطريق منظفا، ومع الطيور مغردا.

ومع تطور وسائل الاتصال والتأثير، أصبح للأفراد دور أكثر وضوحًا في إعادة تشكيل الثقافة، وإدخال عناصر جديدة، والحفاظ على تأثير الثقافة على السلوك البشري الهوية نور الامارات الثقافية في ظل العولمة.

دور المعلم شخصيته وصفاته في تنمية القيم السلوكية للمتعلمين د: صوفي عبد الوهاب

لهذا، فإن كل محاولات فصل الثقافة عن بناء المجتمعات وتطويرها تعتبر من المحاولات فاشلة.

مواكبة كل المتغيرات التي تحدث خلال عصر السرعة أو عصر العولمة.

تُغَرِّدُ كَالطَّيْرِ أَيْنَ انْدَفَعْتَ وَتَشْدُو بِمَا شَاءَ وَحْيُ الْإِلَه

يعرف “بيير بورديو” الرأسمال الثقافي بأنه«مجمل المؤهلات الفكرية، والثقافية، والقدرات والمهارات الموروثة من المحيط الأسري. ويتجسد في ثلاث حالات: الحالة الأولى على شكل ذاتي، ويتخذ شكل تنظيم دائم من المؤهلات، والمقتضيات مثل القدرة على التعبير، ومواجهة الجمهور. الحالة الثانية على شكل موضوعي؛ كالأشياء المرتبطة بالثقافة؛ كالكتب والموسوعات، والمؤلفات، والرسومات الفنية.

وثقافة الجماعة هي التي تحدد في كثير من الأحيان ميول الأفراد لبعض أنواع الأكل والشرب حتى ما كان منها ضارا بالجسم، وأكبر دليل على ذلك حب بعض الأفراد للشاي والقهوة، فهذه كلها ميول مكتسبة من البيئة الثقافية ، أي أنها ليست مقررة بالفطرة وحاجة الجسم الفسيولوجية.

- يعاني بعض الأفراد من الضغط النفسي بسبب عدم قدرتهم على التوفيق بين القيم الثقافية التقليدية والتغيرات الحديثة.  

- أثرت التحولات الاقتصادية على طرق العيش والعمل، مما أدى إلى ظهور شخصيات أكثر تكيفًا مع المتغيرات السريعة في سوق العمل والمجتمع.  

ومن جهة أخرى، تؤثر الشخصية أيضًا على الثقافة، حيث يسهم الأفراد في تطورها وتغييرها بمرور الزمن.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *