الموظفون الذين يشعرون بالرفاهية النفسية يكونوا أكثر ارتباطًا بالمؤسسة ويسعون دائمًا لبذل المزيد من الجهود لتحقيق النجاحات والحفاظ على ريادة وتنافسية المؤسسة، وهو ما يؤدي في النهاية إلى خفض معدل دوران عمليات التوظيف والتعيين الجديدة.
تؤثر الصحة النفسية للموظفين على معدلات حضورهم وتغيبهم عن العمل، إذ تنخفض إنتاجية الموظفين الذين يعانون من مشكلات نفسية ويضطرون للتغيب عن العمل أو يحضرون في أثناء المرض ويؤدون أعمالهم ولكن بأداء ضعيف.
دور إدارة الوقت في تفعيل الأداء الوظيفي للعاملين في المؤسسة الوطنية للدهن بالأخضرية
يواجه الموظفون مخاطر نفسية في مكان العمل إذا كانت العلاقات بينهم وبعضهم البعض، وبينهم وبين المشرفين والمديرين ضعيفة أو سيئة، وكذلك عندما يواجهون سلوكيات سيئة من الزملاء أو المديرين مثل التنمر أو الاعتداء أو التحرش أو التحرش الجنسي أو التمييز.
رقمنة إدارة تقارير النفقات آراء الموظفين جس نبض موظفيك الرواتب و التعويض
متطلبات العمل المرتفعة هي المهام التي تتطلب جهدًا بدنيًا أو عقليًا أو عاطفيًا مرتفعًا، أما المتطلبات المنخفضة فهي المهام التي تحتاج إلى جهود منخفضة.
السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكننا دعم الموظفين ومساعدتهم على العمل في بيئة آمنة وداعمة للصحة النفسية؟
يأتي هذا البحث لكي يتطرق إلى أهمية شعور الفرد العامل بالصحة النفسية والتكيف النفسي ومدى انعكاس ذلك على أداء مهامه. الكلمات المفتاحية: الضغوط النفسية، الصحة النفسية، العامل، التكيف المهني
تتأثر الصحة النفسية للموظفين عندما لا يجدون تعليقات إيجابية من الإدارة على أدائهم في العمل.
المكاتب الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية أفريقيا الأمريكتان أوروبا شرق المتوسط غرب المحيط الهادئ التعاون مع البلدان مركز وسائل الإعلام
الامتثال للقوانين واللوائح والتوصيات، بسبل منها مثلا دمج الصحة النفسية في مسؤوليات هيئات تفتيش العمل الوطنية وغيرها من آليات الامتثال.
يشير مفهوم الصحة النفسية في بيئة العمل إلى شعور الموظفين بالرفاهية النفسية والعاطفية والاجتماعية، هذا الشعور الذي يجعلهم يحترمون أنفسهم والآخرين، ويستطيعون من خلاله بناء علاقات إيجابية مع زملاء العمل، كما يمنحهم القدرة على التعامل مع التحديات والمسؤوليات اليومية التي ينطوي عليها مكان العمل.
تعزيز الصحة النفسية في نور الإمارات بيئة العمل يعود بالعديد من الفوائد على الشركات والموظفين على حد سواء. سوف نستعرض تالياً أهم الفوائد التي تحققها الشركات من الاهتمام بالصحة النفسية لموظفيها: ١. زيادة الإنتاجية والأداء: وفقًا لدراسة من جامعة هارفرد للأعمال، يكون الموظفون الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة أكثر إنتاجية بنسبة ٣١٪ مقارنة بالذين يعانون من التوتر أو القلق. فاستقرارهم العاطفي وراحتهم النفسية يعززان تركيزهم ويؤديان إلى تحسين الأداء والإنتاجية. كما أن الموظف الذي يشعر بالراحة في بيئة عمله يكون أقل عرضة للتشتت وأكثر التزامًا بتحقيق أهدافه الشخصية وأهداف الشركة، مما ينعكس إيجابيًا على نتائج العمل. ٢. تحسين بيئة العمل وزيادة روح الفريق: وفقًا لدراسة نشرت في مجلة علم النفس المهني، فإن الموظفين الذين يتمتعون براحة نفسية يظهرون مستوى أعلى من التعاون والتواصل الفعّال مع زملائهم، مما يسهم في تحسين بيئة العمل ويعزز الإنتاجية. تدعم الصحة النفسية التفاعل الإيجابي بين الموظفين، مما يقوي روح الفريق ويشجع على التعاون. بيئة العمل التي تركز على تعزيز الصحة النفسية تخلق مناخًا داعمًا وآمنًا، حيث يشعر الموظفون بالراحة للتعبير عن أنفسهم، ما يساعد في تحسين العلاقات بين أفراد الفريق ويزيد من حماسهم للعمل. ٣. انخفاض التغيب عن العمل: أظهرت دراسة أخرى من منظمة العمل الدولية أن تعزيز الصحة النفسية يقلل من أيام الغياب بسبب المرض. إذ إن الموظفين الذين يتلقون دعمًا نفسيًا مناسبًا يتمتعون بقدرة أعلى على تحمل ضغوط العمل، مما يقلل من الصحة النفسية في بيئة العمل احتمالية إصابتهم بالإجهاد والضغوط الشديدة التي قد تؤدي إلى الغياب.
تتأثر كفاءة العمل بسبب زيادة معدل دوران الموظفين، هذه الزيادة التي تحدث نتيجة معاناة الموظفين من مشكلات نفسية في بيئة العمل تؤدي إلى ترك وظائفهم، وبالتالي تواجه المنظمات مشكلات في الاحتفاظ بالموظفين الأكفاء، وهو ما يؤخر من إنجاز مشاريعها، فضلًا عما تتكبده من تكاليف ووقت لتدريب موظفين جُدد.